mercredi 22 décembre 2010

الحاج عبد المغيث... كيشعلهامــــزيان فـ لعراسات

الحاج عبد المغيث... كيشعلهامــــزيان فـ لعراساتPDFطباعةأرسل لصديقك
لا يشبه غيره من فناني "الشعبي" وشيوخ العيطة. رقصته الشهيرة يعتبرها "علامته المسجلة". يحرص كثيرا على أناقته وشكله الخارجي. يقتني ملابسه وأحذيته من أشهر الماركات العالمية. إنتاجه قليل رغم أن الطلب عليه كثير. إنه الحاج عبد المغيث، شيخ "المرساوي"

عشق المغيث، أو "الحاج"، مثلما يناديه جمهوره والمقربون منه، الطرب الشعبي الأصيل منذ سنوات طفولته الأولى، رغم أن دخوله المجال الفني، بشكل احترافي كان سنة 1978. أخذ دروسه الأولى في فن العيطة من خدوج الزروقية التي تعلم منها كيف يؤدي العيوط المرساوية التي يتقنها "على حقها وطريقها". كانت الشيخة خدوج مواظبة على إحياء جميع حفلات عائلة المغيث، وكان هو مستمعا جيدا وملتقطا لكل ما تردده من كلام العيطة. لذلك، تجده حريصا، في كل ألبوماته، على تقديم الأصالة، محترما قوانين العيطة و"ميازينها" من مقدمة ومضمون... يعتبر الأغنية الشعبية الجديدة تجارية مائة بالمائة ومنتوجا من شأنه أن يثير الضجة في البداية، لكن سرعان ما يخفت وهجه ويموت ليبقى التراث فقط خالدا. يقول "الأغنية الشعبية العصرية موجة ودايزة".
من "مصرف المغرب" و"لاراد" إلى "الركزة" و"النشاط"
دخل الحاج عبد المغيث المجال الفني عن سبق إصرار وترصد. فضل الفن وتخلى من أجله عن الوظيفة "المحترمة" اجتماعيا. بعد حصوله على شهادة الباكالوريا سنة 1984، عمل في "مصرف المغرب" في نهاية الثمانينات (1987) وقضى فيه خمس سنوات كان يشتغل فيها ويمارس هوايته المفضلة في الوقت نفسه. "كنت أشتغل إلى ساعة متأخرة من الليل وكان علي في الوقت نفسه أن أقوم في الصباح الباكر حتى لا أتأخر عن موعد الدوام". الوتيرة التي كان يشتغل بها المغيث وكثرة العروض والأعراس، سببا له إرهاقا جسديا اضطر معه إلى مغادرة البنك سنة 1992 بعد أن وجد وظيفة أخرى أقل إجهادا في مصلحة الشؤون الاجتماعية التابعة لمكتب توزيع الماء والكهرباء، الذي كان يعرف حينها ب"لاراد". يتحدث المغيث لمجلة "الصباح" عن تلك الفترة قائلا: "الوظيفة الجديدة كانت مريحة أكثر بالنسبة إلي. وكنت أستفيد من الكثير من العطل. رغم ذلك، لم أتمكن من مجاراة الأمور مع توالي عروض العمل علي فقدمت استقالتي مرة أخرى خلال السنة نفسها". بعدها تفرغ الحاج المغيث تماما لمجال الغناء الذي جعل منه تجارته المربحة.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger