vendredi 10 décembre 2010

سوق 'الجزيرة' سوق مطيار


على خلفية ما نشر من وثائق سربها موقع ويكيليكس،وبناء على ما جاء في مضمون بعض البرقيات ،تبين أن قطر تستخدم قناة "الجزيرة" كوسيلة للمساومة في سياستها الخارجية مع باقي الدول؟ويكيليكس هاذ الموقع الله يجازيه بخير، عرى عورة "الجزيرة" وأظهر حقيقتها لمن يدعي أنها قناة مستقلة؟ حرة؟محايدة؟موضوعية؟لكن تفضحاااااات فــ "الجزيرة" ما هي إلا شُخْشيخَة على رأي إخوتنا المصريين في يد  قطر ...
فعن أي إعلام مستقل يتحدثون؟
لطالما ذكرت في إحدى مقالاتي السابقة أن هذه القناة مكتعجبنيش؟لكونها تكن عداءا حقيقيا للمغرب ،من الناحية التحريرية يظهر هذا الأمر بجلاء عبر تقديمها روبورطاجات تسيء لسمعة المغرب ولوحدته الترابية،ولعل تكرار لفظة "الصحراء الغربية" وإشادتها المستمرة بالجزائر، مع العلم أن الواقع الجزائري أكثر مرارة على مستوى التنمية الاجتماعية،ناهيك عن منظومته الحقوقية التي لا تبشر الشعب الجزائري بأي خير،ماهو الا أبسط تعبير على أنها دمية من دُمَى قراطية قطر...
وما غض "الجزيرة" الطرف عن تغطية السكن العشوائي بالجزائر والبطالة التي يغرق في دهاليزها شبابها ،والفقر المذقع الذي يعيشه غالبية الأسروتخدير عقول إخوتنا الجزائريين بأن عدوهم الحقيقي هو المغرب،في الوقت نفسه لا تتوانى "الجزيرة" في الاساءة لسمعة المغرب مع العلم أنه تقدم أشواطا كبيرة في المنظومة الحقوقية وفي التنمية البشرية ،إلا دليل على أن قطر في تحالفها مع الجزائر عبر تقديمها الدعم المالي والمعنوي للبوليساريو تريد زعزعة استقرار المغرب وإضعافه لحاجة في نفس قطر تأمل أن تقضيها ألا وهي بسط سيطرتها على منطقة الشرق الأوسط عبر سحب البساط من السعودية باعتبار هذه الأخيرة هي الداعم الأساسي للمغرب ،إذن إساءة "الجزيرة" لسمعة المغرب ولحقه في صحرائه هو مقصووود ؟ومدعوووم ...
فعن أي إعلام محايد يتحدثون؟
بعد فوز قطر بمونديال 2022 ولاتفوتني الفرصة لتهنئة الشعب القطري على هذا الفوز بحكم وحدة الدين والعروبة التي تجمعنا به ،إلا أن "الجزيرة" وفي هذه المناسبة الخاصة بالذات، أثبتت أنها ليست قناة محايدة؟ وطبلت وزمرت لفوز قطر بتنظيم مونديال 2022،متناسية أنها تتبنى شعار الرأي والرأي الأخر ؟فأين الرأي الأخر الذي اعتبر هذا الفوز غير مستحقا وأنه جاء بناء على بيروقراطية اعتمدتها حكومة قطر مع الفيفا؟وأين فيصل القاسم من هذا الموضوع؟أم أن صراع الديكة لا يصلح أن يتناول مثل هذه مواضيع؟ إلا موضوع "الصحراء الغربية" كما يحلولـ"الجزيرة"تسميتها به؟ ودعمها غير المباشر لجبهة البوليساريو؟
فعن أي اتجاه معاكس يتحدثون؟
المغرب لم يكن ظالما حينما قرر إغلاق مكتب "الجزيرة" بالرباط ،لأنه وبصراحة زااااادت فيه ؟حتى أصبحت دول الجوار تعاتب المغرب على فسح المجال لقناة تعيت فتنة بين شعوب منطقة المغرب العربي، وتُشعل فتيل التوتر، كم جميل أن تكون عندنا قناة عربية تتطرق لظواهر الاقصاء والتهميش الاجتماعي وتسلط الضوء عليها،عل المسؤولين في بلدنا الحبيب يستفيقوا من سباتهم الذي طال أمده، وما فيضانات الدار البيضاء وما خلفته من خسائر بشرية ومادية إلا أبرزمثال على ذلك؟ لكن عندما تخصص قناة أجندتها الرئيسية لزرع الفتنة والمساس بالوحدة الترابية ،لاضعاف المغرب وزعزعة استقراره،في الوقت الذي تدعم فيه الجزائر إعلاميا وماديا ؟ آنذااااك يصبح خطا أحمر،.نحن كمغاربة لا نملك الغاز ،لكن نملك روووح المواطنة،اعلمي يا جزيرة أن الصحراء مغربية ب "لهلا يجزيه ليك "...
كم كنت تواقة لأن تفند هذه القناة ادعاءات من يعتبرها غير موضوعية؟وكنت أترقب أن تخصص برنامجا من برامجها للحديث عن قاعدة السيلية الأمريكية الموجودة على الأراضي القطرية التي كانت نقطة البداية لغزو العراق؟واالوووو؟وأن تُحْضر محللين سياسيين لمناقشة قضايا الشرق الأوسط غير المفكر العربي عزمي بشارة والمحلل السياسي عبد الباري عطوان ،واالوووو؟واش هاد جوج لي خلقهم ماخلقش غيرهم ،أم أن القضية فيها إاان ؟؟؟أنا عن نفسي تعبت من تحليلات مستهلكة من محللي البترودولار ،لآ أنتقص من قدراتهم وكفاءتهم المعرفية لكن أشك في تكرار نفس الوجوووووه ؟وفي كونها مأجورة حينا ومدعومة أحيانا أخرى....
فعن أي شفافية يتحدثون؟
ويبقى السؤال مطروحا :لم يتم التطرق بقناة "الجزيرة" للمغرب وتونس ومصر والسعودية...في الوقت ذاته يتم التجاهل عن الحديث عن القاعدة الأمريكية بقطروعن الانقلاب العائلي الذي حدث بقطر وعن التطبيع القطري الاسرائيلي؟ ...
فهذا أكرم خزام مدير مكتبها بموسكو سابقا يصرح عند استضافته  في إحدى البرامج :" لا يمكن لصحفي أو مدير قناة الجزيرة أو مدير تحرير ،أن يخطو خطوة واحدة قبل أخذ الاذن من الحكومة القطرية..."
صدقا لقد شهد شاهد من أهلها
ختاما لا يسعني إلا أن أتصرف في مثل شعبي شهير قيل على لسان عبد الرحمان المجذووووووب رحمه الله ،وعذرا لمحبيه:"سوق "الجزيرة" سوق مطيااااار ،ياالداخل رد بالك يوريك من الربح قنطار،ويزرع ليك الفتنة فبلادك..."

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Powered by Blogger