استجابة لدعوة التنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير، انطلقت مسيرة بالآلاف يوم الأحد 20 مارس،لتجوب أهم شوارع مدينة طنجة، مؤكدة رفضها للدستور الممنوح، وللجمع بين السلطة والثروة، ومطالبة بمحاكمة المفسدين، وحل البرلمان، وإسقاط الحكومة، وجعل الملفات الاجتماعية في أولوية اهتمام السياسة العمومية.
وما يلاحظ على مسيرة طنجة لـ 20 مارس، أنها انتهت في أجواء مثالية بعد أن أسقطت السلطة خيار استعمال البلطجية كما حدث في محطة 20 فبراير، أو استعمال أدوات القمع والعنف ضد التظاهر السلمي كما حدث في محطة 6 مارس الجاري.
وقد قدرت أعداد المشاركين في المسيرة بعشرات الآلاف، وتميزت بتضامن كل أطيافها السياسية والاجتماعية والفكرية، في التأكيد على رفع مطالب حركة 20 فبراير التي ظلت استجابة النظام السياسي لها دون المستوى المطلوب.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire